_
منذ الثالثه ليلاً ، يعتريني أرق !
مره أخرى !
لقد أيقنت علتي ! ، فمن حديثي بالأمس .. أعتقد هذا ما جعل مني أن أهرب للنوم باكراً
فـ من الساعه الثانيه عشر و نصف و انا في فراشي أستعطف النوم لـ يشغل الساعات و تمر بسلام !
لكن [ يا فرحه ما تمت ] تدق الثالثه تماماً و عيناي تُفتح بعد حلم [ مزعج ] …!
ابتسمت لنفسي ، و قلت [ هذا من يؤجل ذكر الأذكار لبعد أغلاق نور الغرفه !] فقد غرقت بأفكاري و غطيت في نومتي المبتوره !
ليس بـ هم لي هذا الأرق !
فهو يأتي و يذهب منذ ثلاثة أشهر و نصف تقريباً !
بالبدايه تضايقت ، و للحلول فتشت و بحثت !
_
همي الآن هوّ .. أنا ! و أنا فقط !
ليتني أستطيع أن أشكو الحال بلا قيد !
و ليت ( و اقولها بجديه و تشوق !!) أذوق صفعة تليق بتلك الأفكار التى تشوب صفوَ عقلي و تثير أعصابه !
بحق ليتنا نستطيع أن نختار في ما نملك ليسير روحنآ !
الذي اقصده ، أما عقل يفكر | أو قلب يهوى !
أما هما مجتمعان ، فـ ألف لا !
* حبل افكاري مهترء بالي !
و الآن انقطع !
لأن الفكره من أساس ركيكه بداخلي
كتبت هذا للتشاغل عن التفكير في جمال هذا الصباح ” الذي حملني لصباح قضيته منذ مده ………
* صباح ……./ حنان وفقط يارب (U)~